الخلاصه
الموضوع الاصلی فی هذه المقالة مرجّحات باب التعارض، یعنی اذا تعارض الخبران و لم یتساویا، یقدّم ذو المزیّة ذکرت فی هذه المقاله موارد مهمّة من المرجحات، التی وقعت فیها الخلاف، بعضهم قبلوا موارد کثیرة من المرجحات و بعضهم قبلوا من المرجحات موارد اقل و قلیل من العلماء قالوا بعدم لزوم اخذ المرجحات.
هذه المسألة من القدیم تکون محل بحث و نظر، و العلماء اوردوا فی القبول او الانکار.
دلیل هذه المسألة وجود الاختلاف بین الروایات نفسها، و هذا بعث الرواة الی اسوال عن تکلیفهم بالنسبة الی الروایات المختلفة.
و فی المجموع هذا البحث من مباحث علم الاصول المهمّة، التی یجب التدقیق فیها، لیعلم ما هو الصواب منها.
و نحن فی هذه المقالة کثیراً استفدنا من کتب المتأخرین، لأن هذه الکتب اجمع وادق من کتب السابقین.
انّ ما حصل من هذه المقالة. ان الاخذ بالمرجّحات لازم و ان هذا المطلب مستفاد من الروایات، ای ان الخبر اذا کان ذا مزیّة، یجب الاخذ به و یطرح الخبر الآخر و لا مجال للتخییر.
نعم اذا لم تکن مزیّة فی البین و صل النوبة الی التخییر علی مبنی المشهور.
محقق:سید مهدی مستجاب الدعوة
تذکر:اصل مقاله در معاونت آموزش مرکز فقهی ائمه اطهار علیهم السلام موجود می باشد.متقاضیان میتوانند جهت دریافت مقاله نام و شماره تلفن خود و نام مقاله مورد درخواست را به سامانه 50001000522790 پیامک نمایند.